قصة الرجل العاصي الذي دخل الجنة، قصة الرجل الذي قتل 99،
قصة الرجل العاصي الذي دخل الجنة
رحمة الله وسعت كل شيء، فهو يغفر الذنوب مهما كبرت ويقبل التائب الذي جاء نادماً عازماً على ألا يعود على فعل الذنب، والله يدعونا للتوبة.
وذلك بقوله في الآية الكريمة:
(قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم).
وفي مقالنا هذا سنتكلم عن بعض القصص التي تجلت فيها رحمة الله ومنها قصة الرجل العاصي الذي دخل الجنة.
قصة الرجل الذي قتل 99
هذه قصة الرجل الذي قتل 99 نفساً وأكملها على المئة ولكنه تاب توبة نصوحة وغفر الله له ودخل الجنة، فقد كان هذا الرجل العاصي الذي دخل الجنة.
عن أبي سعيد الخدري أن نبي الله صل الله عليه وسلم قال: كان فيمن قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفساً، فسأل عن أعلم أهل الأرض، فدُل على رهب.
فأتاه فقال:
إنه قتل تسعة وتسعين نفساً فهل له من توبة، فقال: لا، فقتله فكمل به مائة،
ثم سأل عن أعلم أهل الأرض فدل على رجل عالم فقال:
إنه قتل مائة نفس فهل له من توبة؟ فقال: نعم، ومن يحول بينه وبين التوبة انطلق إلى أرض كذا وكذا.
فإن بها أناساً يعبدون الله فاعبد الله معهم، ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء.
فانطلق حتى إذا نصّف الطريق أتاه الموت، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب، فقالت ملائكة الرحمة:
جاء تائباً مقبلاً بقلبه إلى الله.
وقالت ملائكة العذاب:
إنه لم يعمل خيراً قط،
فأتاهم ملك في صورة آدمي فجعلوه بينهم، فقال:
قيسوا ما بين الأرضين فإلى أيتهما كان أدنى فهو له، فقاسوه فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد، فقبضته ملائكة الرحمة.
من هو النبي الذي دخل الجنه ولم يسجد لله سجده؟
هذه قصة الرجل العاصي الذي دخل الجنة والتي نستفيد منها بعدة أمور:
- الله يقبل التوبة مهما كانت ما دامت النية موجودة والرغبة في العودة إليه بقلب سليم لا ينوي على العودة إلى الذنب.
- الابتعاد عن رفقة السوء الذين بدلاً من العون على التوبة وفعل الخير يجروا التائب إلى الغرق أكثر في بحر المعاصي وفعل الذنوب.
- الخوف من الله تعالى ورجاء رحمته، نحن نعلم أننا مهما عملنا في هذه الدنيا فإننا ندخل الجنة برحمة الله لا بعملنا ولكن علينا التوكل عليه ونعبده خوفاً وطمعاً برحمته ونتوب عند معصيته.
- سؤال أهل العلم عندما نحتار في أمر ما ولا نستمع إلى من ليس له معرفة وخبرة فهذا الراهب رغب تعبده لكن لم يكن لديه العلم الصحيح.
قد يهمك أيضاً:
أبي بن خلف.. قصة الرجل الوحيد الذي قـ.ـتله النبي ﷺ بيديه
امرأة دخلت الجنة بسبب كلب
كلنا نعرف قصة الامرأة التي دخلت النار بسبب قطة عذبتها ولكن هل تعرفون قصة امرأة دخلت الجنة بسبب كلب عطفت عليه وسقته هذه الامرأة.
مثل الرجل العاصي الذي دخل الجنة تاب الله عليها وغفر لها.
قصص عن عفو الله ومغفرته:
- قصة الرجل العاصي الذي دخل الجنة.
- قصة الرجل الذي قتل 99.
- امرأة دخلت الجنة بسبب كلب.
- قصة الرجل الذي دخل الجنة ولم يصل لله ركعة.
- قصة الرجل الذي أضحك الله.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صل الله عليه وسلم:
(إن امرأة بغياً رأت كلباً في يوم حار يطيف ببئر قد أدلع لسانه من العطش فنزعت له بموقها، فغفر لها).
ففي كل كبد رطبة أجر وهذا جزاء العطف، فالإسلام أمرنا برعاية الحيوانات وعدم أذيتها وتقديم الخير مهما صغر.
قصة الرجل الذي دخل الجنة ولم يصل لله ركعة
قصة الرجل الذي دخل الجنة ولم يصل لله ركعة وهو الأصيرم عمرو بن ثابت من الأنصار كان الرجل عاصي لله ودخل الجنة، لم يسلم مع قومه الخزرج مباشرة.
لكنه أسلم يوم أحد وقاتل حتى كتب مع الشهداء رغم أنه لم يصلي قط.
في يوم غزوة أحد كان خارج المدينة المنورة لحاجة يقضيها وعندما عاد لم يجد إلا النساء والأطفال والمرضى والمنافقين وكبار السن.
فسأل عن قومه فأخبروه أنهم خرجوا مع رسول الله صل الله عليه وسلم في غزوة أحد.
ثم خرج بعد أن قرر أن يسلم وركب فرسه وانطلق ماسكاً سيفه خلف المسلمين عند جبل أحد وأعلن إسلامه وقاتل واستبسل في المعركة.
حتى ثخنت جراحه وسقط يأخذ أنفاسه الأخيرة رآه قومه وسألوه علام كنت تقاتل؟ نصرة لقومك أم نصرة للإسلام؟
فقال:
رغبة في الإسلام، فذهبوا وأخبروا النبي صل الله عليه وسلم عنه فقال: إنه من أهل الجنة.
هذا الرجل دخل الإسلام في قلبه وفي لحظة واحدة انتقل من أهل النار إلى أهل الجنة بسبب لحظة صدق مع النفس ورغبة في نصرة الإسلام.
فلا تظن أن الوقت فات للتوبة بل الله يقبل توبتنا في أي لحظة ما لم تصل الروح للحلقوم.
قد يعجبك أيضاً:
استمرت حـ.ـربه مع البكريين 40 عاماً.. القصة الحقيقية لـ ’’لزير سالم’’ التي لا يعرفها أحد
قصة الرجل الذي أضحك الله
هذه قصة الرجل العاصي الذي دخل الجنة وهو أخر من يدخل الجنة من الناس، كان من الموحدين والذين يقولون لا إله إلا الله ولكنه طمع برحمة الله وطلب منه العفو والمغفرة وها هي ذي قصة الرجل الذي أضحك الله.
عن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال:
آخر من يدخل الجنة رجل فهو يمشي مرة ويكبو مرة وتسعفه النار مرة.
فإذا ما جاوزها التفت إليها فقال:
تبارك الذي نجاني منك لقد أعطاني الله شيئا ما أعطاه أحد من الأولين والآخرين،
فترفع له شجرة فيقول:
أي رب أدنني من هذه الشجرة فلأستظل بظلها وأشرب من مائها، فيقول الله عز وجل: يا ابن آدم لعلي إن أعطيتك إياها سألتني غيرها.
فيقول:
لا يا رب ويعاهده ألا يسأله غيرها، وربه يعذره لأنه يرى ما لا صبر له عليه،
فيدنيه منها فيستظل بظلها ويشرب من مائها ثم ترفع له شجرة هي أحسن من الأولى، أي رب أدنني من هذه الشجرة فلأستظل منها.
كافر دخل الجنة بسبب
وأشرب من مائها لا أسئلك غيرها، فيقول الله عز وجل: يا ابن آدم ألم تعاهدني ألا تسألني غيرها لعلي أن أدنيتك منها تسألني غيرها وربه يعذره لأنه يرى ما لا صبر له عليه،
(قصة الرجل العاصي الذي دخل الجنة) فيدنيه منها فيستظل بظلها ويشرب من مائها، ثم ترفع له شجره عند باب الجنة هي أحسن من الأوليين.
فيقول: أي رب أدنني منها لأستظل بظلها. وأشرب من مائها، لا أسألك غيرها، فيقول الله عز وجل: يا ابن آدم ألم تعاهدني ألا تسألني غيرها.
قال: بلى يا رب هذه لا أسألك غيرها وربه يعذره لأنه يرى ما لا صبر له عليه،
فإذا أدناه منها يسمع أصوات أهل الجنة فيقول: أي رب أدخلني إياها فيقول: يا ابن ادم ما يصريني منك؟ أيرضيك أن أعطيك الدنيا ومثلها معها؟
قال: يا رب أتستهزئ مني وأنت رب العالمين؟
فضحك ابن مسعود راوي الحديث فقال: ألا تسألوني مم أضحك؟ فقالوا: مم تضحك؟ قال: هكذا ضحك رسول الله ﷺ من ضحك رب العالمين.
ويقول: إني لا أستهزئ منك، ولكني على ما أشاء قادر.
ذكرنا لكم قصة الرجل العاصي الذي دخل الجنة.
الله سبحانه وتعالى يعفو ويغفر لكل من قال لا إله إلا الله ويعرف أن الإنسان طماع فيعطيه ما يشاء وأكثر فهو الكريم القادر على كل شيء.
مقالات ذات صلة:
قصة هارون الرشيد وابن السمّاك الكوفي وكأس الماء الذي دفع فيه نصف ملكه فيديو
وكأنها شُطرت بسيف ساموراي كالأفلام.. أغرب صخرة في السعودية والقصة التي تسببت في قسمتها
الجنة مرادنا كلنا فهي النعيم الدائم الذي وعدنا الله به فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، هذه القصص التي ذكرناها.
تدلنا على أنه يجب ألا نيأس ونفعل الخير مهما صغر فلا نعرف ما هو الفعل الذي يدخلنا الجنة، لكن اسعى دوماً أن يكون فعل الخير صادر من القلب.
وخالٍ من الرياء خالصاً لوجهه الكريم.
