آخر القرارت التي أصدرتها الهولندية لحل أزمة طالبي اللجوء (السوريين) وكان يوجد بين معظمهم “شجارٌ حار” منهم: الأحزاب الهولندية وحزب الأتحاد المسيحي وحزب الشعب يعد أكبر حزب في هولندا.
وتكلم أعضاء حزب” الاتحاد المسيحي” أن اللاجئين السوريين قد تدهورت أوضاعهم”.
اتهامات لحزب “الشعب” بإحداث الأزمة
وقد غضب أنتوني فاونتين أحد أعضاء حزب الأتحاد المسيحي” عندما سمع بلم شمل أسرة سورية”.
وأصيب الجميع بالدهشة أن لم شمل العائلات هو حق من حقوق الإنسان.. حيث كتب انتوني رسالة لرؤساء الحزب معبراً عن غضبه هو وجميع الأعضاء.
ووافق أيضاً مجلس الوزراء القيام بطلبات اللجوء لأن الوضع قد ساء كثيراً في تير أبيل بسبب طلبات اللاجئين.
وقاموا بأخذ قرار أنه لا يجب على اللاجئ لم شمل عائلته حتى يصبح لديه منزل وقال ” فاونتن” هذا معناه أنه يجب على النساء والأطفال أم يبقو تحت حط النظام الأسد لمدة أشهر كثيرة.
ويتكلم “فاونتن” أنه يتوجب على مجلس الوزراء أن يتحركو يفعلو شيئاً لتسريع لم شمل هؤلاء العائلات، بعدها الشعب سيحدث ضجة وأزمة.
وقام مجموعة من الأشخاص، تكلموا أنه لم يقم وزراء الهجرة واللجوء في حزب الشعبVVD لم يقومو بفعل شيئاً من أجلهم، لم يتمكنوا من تنفيذ هذه المهمة وأما الآن يبذلون قصار جهدهم محاولين تدفق اللاجئين.
أعضاء “VVD”يطالبون بوقف اللجوء
قاموا أعضاء VVD باتخاذ قرارات جديدة من أجل اللاجئين وكانت منهم “كلوديا فان زانتن” عبرت أنها سعيدة باتخاذ قرار كهذا ووقف مؤقت للاجئين او على الاقل التزام طويل من تدفق هؤلاء اللاجئين.
وقالت فان زانتن أنه يوجد بعض المشكلات في بلادهم ويجب عليهم أولاً حل مشكلاتهم مثل: أزمة النتروجين، وسوق الإسكان، أن لديهم مشاكل ضخمة…من أين نحصل على منازل 20.000 من أصحاب الإقامة؟
فان زانتن تمثل دور رئيس الوزارء وأنه يوجد في برنامجهم الإنتخابي “حظر اللجوء”.. وهذا يعارضه روته بشكل قطعي وأن هولندا يجب أن تغادر الأتحاد الأوروبي إذا أردنا حظر اللجوء.
هل تتسبب القرارات ب”أزمة وزارية”
حيث يوجد تعارض في رغبات أعضاء حزب الأتحاد المسيحي والليبرالين وذلك يشير هل يرغبون التوجه بأزمة وزارية.
يقول فاونتن أنه يجب إلغاء هذا القرار لأنه لم يقوم بحل أي أزمة من بلادنا وأيضاً هذا لن يحل أزمة اللجوء.
وأما كلوديا فان زانتن أتمنى أن يبذل حزبي قصار جهدي ويعمل على الحد من تدفق اللجوء وترحيل أي شخص يقوم بمطالبة اللجوء المهتمين بقضايا جنائية في وقت مبكر.
وكمان نصت وسائل إعلام هولندية فإن أعضاء VVD الذين هم أكثر من 250 عضواً في الأتحاد يدعون قاداتهم لحل أزمة اللجوء.
وينص ريمكو ثيولينجر المحلل السياسي أنه يجب تقديم تنازلات وتوضيح ذلك لحزب الأتحاد المسيحي وحزب الشعب.
نائب “ينشق” عن الحزب الحاكم
وبسبب إزاء أزمة اللجوء قدم نائب هولندي استقالته.
ونشر “دان دي نيف” النائب على صفحته تويتر قائلاً: لقد تخليت عن مقعدي بسبب الاتفاق الذي توصل إليه الحزب من أجل اللاجئين كان” بمنزلة القشة الأخيرة بالنسبة لي”.
وقرر النائب أنه سيلغي عضويته من VVD معهم بعد عمل دام أكثر من 18 عام.
وتابع أيضاً لقد توفي طفل يبلغ من العمر 3 أشهر فقط في تير أبيل وقالت منظمة أطباء بلا حدود إنها حالة طارئة.
ويقول دي نيف أن حزبه لم يتعاطف مع هؤلاء اللاجئين” اتخذ مقارنة جليدية وأنا لا استطيع ولا أريد الدفاع عن ذلك، لم يكن لدي خيار سوى المغادرة..
أشكر الجميع وأتمنى لكم أن تحظو بكثير من الإنسانية والحكمة.
دعوة لاستقبال اللاجئين بحزيرة غير مأهولة
حيث عقد اجتماع لأعضاء هذا الحزب وطالبو ببذل المزيد وتدفق اللاجئين.
وأوضح مجلس الوزراء أنه لم يتم إجباره في استقبال اللاجئين، وأن النائب البرلماني عن حزب VVD روبن بريكلماس يقول ما التزمنا به هو معاهدات الإتحاد الأوروبي ويؤكد أيضاً أنه لديه رغبة بإيقاف اللجوء.
واقترح حزب VVD استقبال اللجوء في جزيرة روتوميربلات الهولندية في بحر الشمال غير المأهولة.
فيلدرز لا يمل من المطالبة بإغلاق الحدود
فإن رئيس حزب الحرية خيرت فيلدرز دائما يرغب في إغلاق الأبواب في وجه طالبي اللجوء.
ونشر فيلدرز على صفحته أن هولندا هي ملكنا نحن، ليست للباحثين عن الثروة (طالبي اللجوء).
ونشر عبر تغريدة أخرى “الشفقة” على هؤلاء طالبي اللجوء ليست ضرورية..فقط أغلقوا الأبواب، لأن اللاجئين يستطيعون أم يدخلون إلى هولندا ودول الغرب عن طريق البر فهم ليسو لاجئين مطلقاً”مهاجرون بحسب زعمه”.
وخلال الأشهر الماضية وصل لعدد كبير من السوريين مطالبين بالأمان لهم ولأطفالهم مما أدى اكتظاظ مراكز إيواء مثل مركز”تير أبل” لتسجيل طلبات اللجوء.
وبسبب ذلك الأزمة أعلنت الحكومة الهولندية عن التشديد المؤقت للم شمل العائلات حيث تبقى فترة الأنتظار طالبي اللجوء لمدة عام ونصف.
اقرأ أيضاً: كيم كاراشيان تصدم متابعيها بعد أن كشفت عن شعرها الحقيقي
حيث أنصت المجلس الوزاري اتفاقية مع البلديات من أجل استقبال اللاجئين وتأمين سكن 20 ألف من حاملي الإقامة هذا العام.
ومنذ بداية هذا العام وصل أكثر من 13 ألف لاجئ سوري إلى هولندا ومنهم من قام بتقديم طلب لجوء حيث وصل عددهم إلى 2260.
وخلال السنوات الأخيرة من الحرب في سوريا يوجد عشرات آلاف السوريين في هولندا، وحصل العديد منهم على الجنسية الهولندية والذي لم يحصل عليها لحد الآن يتوجب عليه الشروط اللازمة من أهمها امتحان اللغة.
حيث يوجد في هولندا أكثر من مئة وستون وعشرين ألف شخص بحسب التقارير الرسمية.
