طرق بلدة الشحيل مهملة تهدد الحياة والرزق
دير الزور /مروان الفراتي
تتزايد مطالب أهالي بلدة الشحيل بتزفيت الطرقات، ويعتبر هذا المطلب من أهم المطالب الخدمية التي يسعون لتحقيقها.
ويشتكي الأهالي من سوء حالة الطرقات وتأثيرها السلبي على حياتهم اليومية، بما في ذلك صعوبة التنقل وارتفاع تكاليف الصيانة الدورية للمركبات.
كما أن الطرق غير المعبدة تزيد من الغبار والأتربة، مما يؤثر على الصحة العامة ويزيد من انتشار الأمراض.
بالإضافة إلى ذلك، فإن سوء حالة الطرق يعيق حركة المرور ويؤثر على قطاعي التجارة والسياحة في المنطقة. ويأمل الأهالي في استجابة سريعة من الجهات المعنية لتحسين البنية التحتية وتلبية مطالبهم.
يُعبّر الأهالي عن استيائهم من الأوضاع الراهنة، ويُجمِعون على أن سوء حالة الطرق قد أصبح عائقًا أساسيًا في حياتهم اليومية. يقول “أبو محمد”، أحد سكان المدينة: “كل شهرين نضطر لإصلاح سياراتنا بسبب الحفر. التكلفة أصبحت لا تُحتمل”. وتُضيف “أم علي” أن “الغبار المتطاير من الشوارع الترابية يسبب لأولادي حساسية دائمة، ونتمنى أن نرى حلًا لهذا الوضع”. كما يُشير أحد أصحاب المحلات التجارية إلى أن “الزبائن يُترددون في القدوم إلى المنطقة بسبب صعوبة الطرق، مما يؤثر سلبًا على رزقنا”.
المبررات الرئيسية لمطالب الأهالي.
تُعدّ الطرق غير المعبدة والمليئة بالحفر والنتوءات مصدرًا مستمرًا للخطر. تُعرقل هذه الطرق الحركة المرورية وتُزيد من احتمالية وقوع الحوادث، سواء للمركبات أو للمشاة.
تُشكّل الطرق التالفة عبئًا ماليًا كبيرًا على السكان. تزيد من معدل استهلاك الوقود وتُعجّل بتلف أجزاء المركبات، مثل الإطارات ونظام التعليق، مما يُضاعف من تكاليف الصيانة والإصلاحات الدورية.
وتُعدّ الطرق الترابية مصدرًا أساسيًا للغبار والأتربة، مما يؤدي إلى تلوث الهواء وزيادة انتشار أمراض الجهاز التنفسي والحساسية. هذا الوضع يُمثّل خطرًا مباشرًا على الصحة العامة للمجتمع، وخاصة الأطفال وكبار السن.