وباء القرن الحادي والعشرين: مرض الزهايمر ينتشر بسرعة و يلحق الضرر بالعائلة والمرضى
لا يزال مرض الزهايمر وباء القرن الحادي والعشرين ، مع حصد الآلاف من الوفيات كل عام وعدد المرضى الذين يعانون من المرض في جميع أنحاء العالم من المتوقع أن يصل إلى 139 مليون بحلول عام 2050 ، والحالة قاسية على المرضى ومقدمي الرعاية على حد سواء
غالبًا ما يُطلق على مرض الزهايمر وباء القرن الحادي والعشرين حيث يعاني أكثر من 55 مليون شخص في جميع أنحاء العالم من الخرف ، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO) ، ويقدر هذا العدد ليصل إلى 139 مليونًا بحلول عام 2050. كل عام ، الآلاف من الناس يموتون عالميًا بسبب المرض ، وهي حالة طبية تسبب فقدان الذاكرة أو الخرف ، وتدهور عام في الوظائف الإدراكية بسبب موت خلايا المخ بمرور الوقت.
مرض الزهايمر هو أكثر أنواع الخرف شيوعًا ، وفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC).
“الخرف يعني فقدان الوظيفة الإدراكية. السبب الأكثر شيوعًا لهذا الفقد للمرض هو تراكم بعض المواد في الدماغ (معظمها أميلويد وتاو) ؛ هذه هي تغيرات الزهايمر. لذا ، فإن المصطلح الأكثر صحة هو الخرف من نوع الزهايمر ، وقال نيكولاوس سكارميس ، أستاذ علم الأعصاب في كلية الطب بجامعة أثينا ، لوكالة الأناضول (AA).
وقالت صوفيا كانيلوبولو ، أخصائية علم النفس الصحي في مركز الرعاية النهارية لجمعية الزهايمر في أثينا ، إن الأسباب الدقيقة للمرض غير معروفة ، ومع ذلك ، تعتبر العوامل الوراثية والعمر من العوامل الرئيسية.
في الآونة الأخيرة ، كانت هناك دراسات تربط المرض بارتفاع الكوليسترول والسكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة والتدخين.
ومع ذلك ، قال Scarmeas: “مشكلة الكوليسترول معقدة للغاية. هناك بعض الدراسات التي تشير إلى أن مشاكل الكوليسترول في منتصف العمر قد تلعب دورًا في الخرف في سن الشيخوخة. ولكن لم يتم إثبات الفعالية الوقائية للأدوية الخافضة للكوليسترول حتى الآن. . ”
يعيش أكثر من 60٪ من مرضى الزهايمر في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل ، ويتم إضافة 10 ملايين حالة جديدة كل عام.
لا توجد طريقة علاج نهائية معروفة للمرض ، والذي يُعرَّف بأنه اضطراب تنكسي عصبي مصحوب بأعراض عصبية نفسية وتغيرات سلوكية تتميز بانخفاض الأنشطة اليومية وتدهور القدرات المعرفية.
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية ، فإن مرض الزهايمر هو السبب السابع الأكثر شيوعًا للوفاة في جميع أنحاء العالم ، ومن المتوقع أن يتضاعف عدد المرضى ثلاث مرات تقريبًا بحلول عام 2050.
