شوارع شمال إدلب بين الحفريات والإهمال… معاناة يومية للسكان والسائقين
ساري عللو (إدلب) – هيومن ڤويس
تشهد عدة مدن وبلدات في شمال إدلب تدهوراً متزايداً في شبكة الطرق حيث تنتشر الحفريات والتشققات في الشوارع الرئيسية والفرعية على حد سواء هذا الواقع بات يشكل تحدياً يومياً للسكان إذ يعيق حركتهم ويؤثر على أعمالهم وحياتهم المعيشية و يمكن ملاحظة حجم المعاناة بوضوح سيارات تتباطأ بشكل حذر لتفادي الوقوع في الحفر مشاة يضطرون إلى السير بمحاذاة الأرصفة لتجنب العثرات
في حديث “لهيومن ڤويس” يقول سمير أبو أحمد:المشكلة لم تعد مجرد إزعاج بل أصبحت خطراً حقيقياً عندما أخرج للتسوق أواجه صعوبة بالغة في التنقل كبار السن يتعثرون بسهولة والأطفال معرضون للسقوط أما نحن فنعاني يومياً من هذه الفوضى في الشوارع.
أما السائقون فهم في مواجهة مباشرة مع هذه الأزمة فيقول محمود حسان سائق سيارة أجرة ويصف يومياته قائلاً:السيارة لم تعد تحتمل كل يوم أعاني من أضرار في الإطارات والتعليق ما أجنيه بالكاد يكفي لتغطية تكاليف الإصلاح نحن لا نطالب بالكثير فقط صيانة الطرق لتسهيل عملنا وضمان سلامتنا وسلامة الركاب.
إن استمرار الوضع الحالي يزيد من عزلة بعض الأحياء ويؤثر على الحركة التجارية أيضاً إذ يتردد الكثير من التجار والمشترين على دخول بعض المناطق بسبب سوء الطرق كما أن سيارات الإسعاف والآليات الخدمية تواجه صعوبات كبيرة في التنقل ما يهدد بزيادة المخاطر في الحالات الطارئة.
وتتعالى الاصوات للتحرك العاجل لمعالجة هذه الحفريات وإعادة تأهيل الطرق معتبرين أن تحسين شبكة المواصلات ليس رفاهية بل ضرورة حياتية لضمان سلامة المواطنين واستمرار نشاطهم الاقتصادي والاجتماعي.