مزارع سوري رصد رسم غريب فقاده لاكتشاف کنز ضخم في أرضه قيمته ملايين الدولارات
توجد العديد من القصص حول العثور على الكنوز والدفائن، والتي تثير اهتمام الكثير من الناس، وخاصة أولئك الذين طالما حلموا بالعثور على كنوز ضخمة. يركز هؤلاء على سماع قصص اكتشاف الكنوز وأهم العلامات التي تدل على وجود الدفائن. في قصتنا اليوم، سنلقي الضوء على قصة مزارع سوري لاحظ رسمًا غريبًا على أحد الصخور في أرضه، مما قاده إلى اكتشاف كنز ضخم تقدر قيمته بملايين الدولارات.
أفادت تقارير محلية أنه تمكن أحد المزارعين في منطقة شرق الفرات من العثور على كنز تاريخي ونادر عن طريق الصدفة أثناء تمهيد أرضه من أجل البناء بالقرب من مدينة منبج بريف حلب الشرقي.
وأوضحت أن الأرض تقع على ضفاف نهر الفرات، حيث من المعروف أن تلك المناطق مليئة بالكنوز الأثرية والدفائن، وذلك نظرأ لأنها منطقة سكنتها العديد من الحضارات على مر التاريخ.
وبينت أن تلك الحضارات الغابرة التي عاشت في المنطقة تركت ورائها كميات كبيرة من الكنوز الدفينة، لاسيما العملات الذهبية، حيث كان السكان يخبئون مدخراتهم عبر دفنها تحت الأرض وقت الأزمات والد.روب، وذلك أملاً في العودة إلى المكان بعد هدوء الأوضاع.
وأضافت أن المزارع السوري وخلال عمليات الحفر شاهد حفرا صغيرة مرسومة بدقة وإتقان على أحد الصخور على بعد نصف متر من سطح الأرض. حيث تشير الحفر الصغيرة إلى مكان معين بالقرب ونوهت أن المزارع تابع الإشارات وقام بالحفر في المكان بالقرب من الصخرة ليفاجئ باكتشاف كنز ضخم سيغير حياته بالكامل، وذلك نظرا للقيمة التاريخية والمالية التي يحملها الكنز في طياته.
وحول محتويات الكنز، أشارت التقارير إلى المزارع عثر على جرتين تحتويان على كميات كبيرة من العملات الذهبية النادرة التي تعود إلى العصور الأولى.
وأفادت أن العملات التي تم العثور عليها داخل الجرتين تم سبكها أو صناعتها من الذهب الخالص ذو الجودة العالية، الأمر الذي جعلها تحتفظ بقيمتها وشكلها دون أي تلف.
وفقًا لمصادر محلية، تحتوي كل جرة على ما يقرب من 150 قطعة نقدية مصنوعة من الذهب وبعضها مصنوع من البرونز.
وأشارت المصادر إلى أن هذه القطع النقدية تعود إلى عهد “الإسكندر الأكبر”، وذلك من خلال الكتابات والنقوش المرسومة على العملات الذهبية التي تم العثور عليها داخل الجرتين.
