باب أنطاكية: من بوابة التاريخ في حلب إلى وجهة سياحية فريدة
هيومن فويس- سوزانا أحمد
وسط أزقة حلب القديمة وأسواقها، يستعيد باب أنطاكية مجده بعد سنوات من الدمار والخراب. فقد بدأت أعمال الترميم لإعادة الحياة لهذا المعلم التاريخي، الذي يُعد واحدًا من أقدم وأهم أبواب مدينة حلب التسعة.
يقع الباب في الجهة الغربية من سور المدينة القديمة، وسُمِّي “باب أنطاكية” لأنه كان يؤدي إلى مدينة أنطاكية. يُعد هذا الباب المحور الرئيسي الذي يقود الزائر إلى أسواق المدينة القديمة، المحاطة بالخانات والجوامع والأسواق.
بعد اجتياز الباب، يواجهك مسجد الشعيبية، أول مسجد بُني في حلب. وعلى الرغم من تعرض السوق المحيط بالباب لتدمير كبير، بما في ذلك سقف السوق، إلا أن جهود الترميم والإعمار تسير بسرعة. تشمل هذه الجهود إنشاء محال جديدة وإعادة بناء الأسقف، في محاولة لاستعادة شكله السابق.
اليوم، أصبح باب أنطاكية وجهة سياحية مميزة يقصدها الزوار لاستكشافها والتجول في أسواقها المليئة بالشرقيات، والأقمشة الشعبية، والتحف التراثية. ومع استمرار أعمال الترميم والصيانة، تعود الحياة تدريجيًا لهذه البوابة التاريخية.
السؤال لك: إذا كنت في حلب، هل ستزور هذا الباب التاريخي؟