الأمن الداخلي يفرج عن أحد الناشطين السياسين بريف دمشق
ريف دمشق- براء العطار
أفرجت قوى الأمن الداخلي في مدينة دير عطية بريف دمشق الشمالي، عن الناشط السياسي عبد الرزاق سعد وهو معتقل سابق في سجن صيدنايا ،حيث يبلغ عبد الرزاق حوالي السبعين سنة من العمر، وذلك بعد مشكلة حصلت بينه وبين فتى ابن أحد المتنفذين في المدينة والذي يبلغ من العمر 17عاماً، حيث بدأت بمشادة كلامية ومن ثم تطور إلى مشاجرة تعرض فيها عبد الرزاق إلى كسر في إصبعه وخلع في كتفه وفق ما تداوله أهالي المنطقة.
فيما أفاد مصدر مسؤول في مدينة دير عطية لموقع “هيومن فويس ” حيث قال:
بعد أن تعرض المهندس عبد الرزاق إلى الضرب ذهب إلى مخفر المدينة واشتكى على المعتدي ولكن، فوجئنا باعتقال المهندس عبد الرزاق بحجة أنها مشاجرة.
وأضاف المصدر: بعد أن تم اعتقال عبد الرزاق قام سبعة شبان بالمطالبة بإخراج المهندس عبد الرزاق، لكن قوبلت هذه المطالبة باعتقال شابين من قبل مدير الناحية، أحدهم بحجة أنه يقوم بالتصوير.
كما أشار المصدر أنه “بعد أن تم الإفراج عن الشابين قاما بتقديم شكوة رسمية على مدير الناحية ورئيس المخفر، فقام المخفر باستدعائهما، والاعتذار و التأسف من الشابين، ولكن الشابين سيكملان الإجراءات القانونية للحصول على حقوقهما”.
وأكد المصدر أن هذا ليس الاعتداء الأول من قبل الشام على أحد الأهالي، فقد قام سابقا بضرب أحد الوجهاء والذي هو من لجنة تصريف الأعمال في دير عطية المكلفة من قبل المحافظ، وقد قام حينها الطرف المُعتدى عليه بالمسامحة ولم يقدم أي شكوى بحقه.