إدلب: تزايد السخط الشعبي جراء الانقطاع المتواصل للكهرباء وتبريره بـ”التقنين”
ساري عللو ( أدلب ) – هيومن ڤويس
تشهد إدلب وريفها حالة من تذمر متصاعد نتيجة الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي، في ظل تبريرات رسمية مستمرة باستخدام مصطلح “التقنين”، الأمر الذي يراه الأهالي مبرراً غير كافٍ لواقع تردّت فيه خدمة أساسية.
وبحسب شكاوى عدد من الأهالي، فإن ساعات التغذية الكهربائية أصبحت شبه معروفة وساعات القطع متكررة، ما انعكس سلباً على الأنشطة الحياتية والخدمات العامة، ودفع الكثيرين للاعتماد على بدائل مكلفة كالمولدات والبطاريات.
في حديث “لهيومن ڤويس” يقول أحمد ابو محمد، أحد سكان الريف الشمالي : “انقطاع الكهرباء المتكرر يعطّل حياتنا اليومية بالكامل، ويؤثر سلباًعلى العدد من الاعمال اليومية التي تكون الكهرباء سبب رئيسي في تنفيذها”.
في السياق نفسه، أوضح محمد الحسن، صاحب محل مواد غذائية، أن الانقطاعات تسببت بخسائر مادية ملحوظة، قائلاً: “انقطاع التيار المتكرر يفسد البضائع المبردة، ونضطر لتحمل الكلفة وحدنا، بينما يُستخدم مصطلح التقنين كذريعة دائمة”.
وحسب ما ورد من الجهات المزودة للكهرباء أن ما يجري يدخل ضمن “التقنين المبرمج” نتيجة نقص الموارد وارتفاع الطلب، غير أن شريحة واسعة من المواطنين تطالب بخطط واضحة وجدول زمني شفاف للتزويد، محذّرين من أن استمرار الوضع الراهن يفاقم الأعباء المعيشية ويؤثر على مختلف القطاعات.