سلاف فواخرجي تنشر صورة لها قبل 26.. كيف كان شكلها؟

فاجأت الممثلة السورية سلاف فواخرجي الجمهور بصورة قديمة لها تعود الى عام 1997 اي قبل 26 عاماً من اليوم.

ونشرت سلاف الصورة على صفحتها الخاصة عبر انستغرام، واكتفت بالتعليق عليها واضعة السنة التي التقطت فيها.

وقد تفاعل كثير من المتابعين حسبما رصدت منصة تريند، مع صورة سلاف هذه، إذ اثنوا على جمالها واطلالتها الساحرة.

وكان من التعليقات “هناك الجمال، وهناك سلاف فواخرجي”، “جميلة الجميلات”، “اجمل وجه بالعالم سلاف فواخرجي”.

وأثارت الممثلة السورية الجدل سابقا برحلة مشتركة مع طليقها وائل رمضان إلى تونس لأجل حضور فيلم كازي روز.

وفيلم كازي روز هو عمل اجتماعي كوميدي سوري تم إنتاجه في أيلول العام الماضي.

وقصته تدور داخل أحد المطاعم، حيث يتقابل مجموعة من الأشخاص، تقع لهم أحداث ومواقف غريبة.

وتؤكد فواخرجي أن سبب رفضها العديد من الأعمال الفنية التي عُرضت عليها مؤخراً إلى أنها تهتم بالكيف وليس الكم.

كما واعتذرت في أحد البرامج على سوء فهم جرى بعد حديثها عن الممثلات المصريات.

مؤكدة أنها وقعت في عشق السينما المصرية وسيكون لها نصيب أكبر من أعمالها لاحقاً.

مسيرة سلاف الفنية

بدأت مسيرتها الفنية عندما كانت تدرس في السنة الثالثة من كلية الآداب حيث رشحها المخرج ريمون بطرس لكي تؤدي في فيلم “الترحال” وقد حققت نجاحاً كبيراً بعدها توالت أعمالها الفنية في الدراما التلفزيونية والسينما وأصبح اسمها لامعاً في عالم الفن والتمثيل.

وتزوجت من الممثل وائل رمضان عام 1999وكانت في السنة الرابعة وتعرفت عليه بشكل أكبر أثناء تصوير مسلسل الجمل، انفصلا لفترة عام 2004 وعادا مرة أخرى لبعضهما بعد فترة.

وذكرت الممثلة سلاف أنها ستشارك في بعض الأعمال الدرامية المصرية في رمضان المقبل، وأفادت أنها وقعت في غرام السينما المصرية عندما كان عمرها 8 سنوات.

أختفت الممثلة سلاف فواخرجي لفترة طويلة عن الأعمال الفنية المصرية، وأوضحت أن هناك سوء تفاهم كبير بسبب تصريح لها على أنه يسيئ للممثلات المصريات.

وقالت: “أنا لم أسئ مطلقاً للممثلات المصريات، لكن هذا الأمر تسبب في هجوم كبير جداً علي”.

“وأكدت أن السؤال الذي طرح عليها لم يكن لديها أي علاقة به مطلقاً”

سلاف فواخرجي: رفضت أعمال فنية كثيرة التي عرضت علي مؤخراً لأني أهتم بالكيف وليس الكم ، وقالت أيضاً رفضي للأعمال الفنية المعروضة علي يأتي بسبب حرصي على التنويع للأعمال الفنية التي أقدمها للجمهور، من السهل أن يكون الفنان متواجداً دائماً ويشارك في أعمال عديدة، ولكن من الصعب أن يكون له أثر كبير في أذهان الجمهور.

وتابعت أنا مؤمنة ولست متدينة، أحترم جميع الأديام طالما بها “أخلاق” وعن الطقوس الدينية قالت”هذا الأمر يخصني، فأنا أذهب إلى كل بيوت الله، فأجابت سلاف:” كما قلت الناس تريد لكن الله لا يريد، فالله يريد أن تكوني مؤمنة وتتمتعي بالأخلاق”.

وأوضحت أن لديها نصوص لأعمال مصرية تقوم بقراءتها حالياً، مضيفة”في الفترة القادمة مصر سيكون لها النصيب الأضخم.

وأخيراً ختمت فواخرجي، أنها ستشارك في أحد الأفلام المصرية لكنها اعتذرت عنه، لكي تستعد لعمل درامي في مصر.