الرقة…تصاعد السرقات يروع أهالي السمرا في ظل فلتان أمني
الرقة /مروان الفراتي
تشهد قرية الرقة السمرا، الواقعة في ريف الرقة، موجة مقلقة من حوادث السرقة التي استهدفت منازل ومحال تجارية، مما أثار حالة من الخوف والاستياء الشديدين بين الأهالي. هذه الجرائم، التي تتكرر في أوقات متفرقة، تأتي في ظل ما يصفه السكان بـ “فلتان أمني” متزايد في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
تضمنت سلسلة السرقات الأخيرة استهداف ممتلكات عدد من سكان القرية المعروفين، مما يعكس جرأة السارقين. وشملت قائمة المتضررين:
* منزل الدكتور عدنان الجابر الجيجان.
* منزل أحمد الضبعان.
* متجر يوسف البازي.
* متجر عبد الله الحمادي.
* منزل غازي العساف.
أدت هذه الحوادث إلى زعزعة الامن بالمنطقة، وتحويل منازلهم ومصادر رزقهم إلى أهداف سهلة، مما دفعهم إلى المطالبة بتحرك عاجل.
صرخة الأهالي ومطالبة بتحرك فوري
يعبر سكان القرية عن شعورهم بالعجز والإحباط بسبب غياب الإجراءات الأمنية الكافية. وفي تصريح خاص، قال أحد سكان القرية: “لم نعد نأمن على أنفسنا وممتلكاتنا. هذه السرقات تحدث في وضح النهار وفي الليل دون رادع.
وقد دفع هذا الوضع المتردي الأهالي إلى اتخاذ إجراءات استباقية لحماية أنفسهم وممتلكاتهم. بعض الشباب قاموا بتنظيم دوريات ليلية تطوعية، فيما عزز آخرون أبواب منازلهم وأسوارها. هذه المبادرات تعكس إحباط الأهالي من غياب الدعم من قبل قسد وتظهر تصميمهم على مواجهة التحديات بأنفسهم.
وفي تصريحات متعددة، ناشد الأهالي الجهات الأمنية في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) للتحرك الفوري. وطالبوا بزيادة عدد الدوريات الأمنية وتفعيل نقاط تفتيش على مداخل ومخارج القرية، بالإضافة إلى تشكيل لجنة مشتركة مع الأهالي لمتابعة البلاغات والتحقيق في الحوادث بشكل سريع. ويأمل الأهالي أن تؤدي هذه المطالب إلى وضع حد لهذه الجرائم التي أصبحت تهدد أمنهم واستقرارهم.”