فكرة عبقرية تقود مزارعين لزراعة فاكهة غريبة تدر أرباحاً خيالية بآلاف الدولارات ويشرحون الطريقة (فيديو)
نجح مزارعون سوريون في ابتكار زراعة فاكهة غريبة وجديدة، وهي فاكهة لم تكن مألوفة في سوريا من قبل وأصبحت مصدرًا أساسيًا للدخل في بعض المناطق السورية، حيث تحقق لهم أرباحًا هائلة تصل إلى آلاف الدولارات سنويًا، خاصة في منطقة الساحل السوري.
ووفقًا لتقارير إعلامية محلية، فإن هذه الفاكهة الجديدة التي انتشرت مؤخرًا بكثرة في المناطق الساحلية في سوريا تعرف باسم “الشوكولا الطبيعية” أو “الربانية”، وتسمى في بعض البلدان الاستوائية “فاكهة السابوتا”.
وأوضحت التقارير أن هذه الثمرة الاستوائية تباع في الأسواق السورية بأسعار مرتفعة بسبب الفوائد والفيتامينات والمواد الفعالة الصحية التي تحتويها. وتعزى هذه الفوائد إلى دورها في تقوية جهاز المناعة.
وأشارت التقارير إلى أن شجرة “الشوكولا الطبيعية” لم تكن معروفة في سوريا من قبل، حيث كانت زراعتها مقتصرة على بعض البلدان مثل المكسيك وأمريكا وإندونيسيا. ولكن مزارعين سوريين نجحوا في تكييف زراعتها مع المناخ الساحلي والدافئ في سوريا.
وأوضح بعض هؤلاء المزارعين أن زراعة هذه الشجرة سهلة وغير مكلفة، وأنها لا تتطلب تطعيمًا أو أسمدة خاصة.
ولفت المزارعون إلى أن حصاد هذه الثمرة يبدأ عادةً في منتصف شهر مارس/ آذار حين يمتزج اللون الأخضر مع اللون الأسود للثمرة.
ونوهوا إلى أن قطاف ثمرة شجرة “الشوكولا الطبيعية” يجب أن يكون وهي قاسية، وبعد ذلك فإن الثمرة تحتاج إلى مدة ما بين ثلاثة إلى عشرة أيام حتى تصبح لينة وحينها تكون قد نضجت وباتت جاهزة للأكل بعد تقطيعها من المنتصف، حيث يتم تناول محتواها باستخدام الملعقة.
ووفقاً للمزارعين فإن سعر فاكهة “الشوكولا الربانية” يتراوح حالياً في الأسواق السورية بين 5 وصولاً حتى 10 آلاف ليرة سورية.
وأشار المزارعون إلى أن أكثر ما يميز ثمرة فاكهة “السابوتا” هو أن طعمها فيه حلاوة طبيعية، مؤكدين أن مذاقها لذيذ، حيث يشعر الإنسان أنه يأكل “شوكولا نوتيلا”، وفق وصفهم.
كما تحدثت التقارير عن وجود سائل بني اللون كثيف داخل الثمرة طعمه يشبه إلى حد كبير طعم حلوى البودينغ حلو المذاق.
