انطلاق أعمال ترميم منازل قرية ميسلون دعماً لعودة الأهالي واستقرارهم
اللاذقية — محمد أمير
تتواصل في قرية ميسلون بريف منطقة الحفّة أعمال تجهيز وترميم عدد من المنازل، ضمن حملة “اللاذقية نحن أهلها”، وذلك بإشراف إدارة منطقة الحفّة وبدعم من المجتمع المدني، في خطوة تهدف إلى توفير بيئة سكنية آمنة ومريحة للأهالي العائدين، وتعزيز استقرارهم في قريتهم.
وتجدر الإشارة إلى أن منازل هذه القرية كانت قد تعرضت للتخريب والتدمير خلال السنة الأولى من الثورة السورية، حيث تحررت المنطقة لفترة قصيرة قبل أن يقتحمها النظام البائد ويهجر أهلها قسراً.
وفي تصريح خاص، قال خالد ديب، أحد أبناء القرية:
“تهجرتُ مع أسرتي إلى مخيمات ريف اللاذقية بعد اقتحام القرية، وعندما عدتُ بعد التحرير وجدت منزلي مخرباً بالكامل. لم أكن أملك القدرة على إصلاحه، لكن بدعم الحملة أصبح بإمكاني العودة إليه والعيش فيه مجدداً، وهذا أعاد لنا شعور الأمان والانتماء.”
وتعكس هذه المبادرات روح التعاون بين الأهالي والجهات الداعمة، بما يسهم في إعادة الحياة إلى القرى المتضررة وتمكين السكان من استعادة حياتهم الطبيعية بعد سنوات من النزوح والمعاناة.