خبراء يعلنون العثور على كنز ذهبي يثبت بالدليل القاطع حكم العرب لألمانيا
هل حكم المسلون ألمانيا، لقد وصل المسلمون إلى أبواب النمسا وأسوار فرنسا ولكن هناك كلام آخر يثبت المزيد.
اكتشافات جديدة تثبت وصول المسلمين إلى عمق اوروبا، وعملات إسلامية عثر عليها في كل مكان من أرض القارة العجوز.
كما روى وشهد على حقيقة الكلام الكثير من العلماء وخبراء الآثار في بلادهم، فهل بالفعل حكمت سلالة مسلمة ألمانيا.
حيث أعلن مختصون في علم الآثار عن العثور على كنز في شمال ألمانيا عمره حوالي 800 سنة،
يتألف من مجوهرات ذهبية وعملات فضية.
كما اكدوا انها نشير إلى نشاط تجاري في تلك المنطقة حصلت بين السكان الأصليين والمسلمين قبل مئات السنين من اليوم.
مجلة لايف ساينس أعلنت بدورها أنه تم العثور على عملات معدنية إسلامية نقشت عليها كتاية بالخط العربي بشكل فني جميل.
كما صرحت المجلة أن عثور المختصين على عملات إسلامية أثبتت بالدليل القاطع أن الخلافة التي حكمت ألمانيا هي سلالة مسلمة.
ويعود ظهور تلك السلالة التي اعتنقت الاسلام إلى القرنيين الثاني عشر والثالث عشر الميلاديين، حيث حكمت جنوب إسبانيا.
كما احتوى الكنز على قطع أثرية مكونة من بروش مطلي بمادة الذهب وأقراط مرصعة بأحجار كريمة ومؤلفة من الذهب الخالص.
كما حوت المقتنيات على حلقتين من الذهب مرصعتين بأحجار،
إضافة إلى قرص صغير مطلي بالذهب ومثقوب وما يقارب من 30 قطعة نقدية فضية.
كنوز ودفائن.. اكتشاف كنز ذهبي وقطع أثرية تعود للعصر الروماني
تتميز سوريا باحتوائها على مخزون ضخم من الكنوز بالإضافة إلى ملايين القطع الأثرية التي تنتثر في كل مكان على ثرى قراها ومدنها.
كما يوجد أم في البلدات التي قطنها السوريون وهو بعض البيوت التي لا تزال تحتوي على معالم أثرية اختلط البناء الحديث بالآثار.
وتتميز قرى ريف حلب الغربي باحتوائها حتى الآن على تماثيل أثرية تشهد على حضارة قامت في بلاد الشام وأغنت البشرية.
مدينة دارة عزة من المدن المشهورة في ريف حلب الغربي على حدود تركيا، تبعد عن قلعة ودير سمعان حوالي خمس كيلو مترات،
وتقع ضمن سلسلة من الجبال التي أشرها جبل الشيخ بركات.
كما تتميز بيوت دارة عزة القديمة بأنها لا تخلو من الملامح الأثرية من قناطر وأحجار كبيرة منحوتة بدقة وتدل على العصر الروماني.
حيث كانت المنطقة في يوم من الأيام تحت حكم الروم البيزنطيين، حتى جاء الفتح الإسلامي وحرر البلاد من الشرق حتى الغرب.
كنوز ودفائن توجد في بيت من بيوت دارة عزة، كان قبلة السائحين الذين كانوا يتدفقون على قلعة سمعان العمودي وقصر المشبك.
كنوز ودفائن في دارة عزة
والغريب في الأمر أن أي سائح مهما كانت جنسيته كان فور وصوله إلى الدارة يسأل عن بيت لعائلة تقطن في منزل فيه كنز.
كان السياح يدخلون البيت المكون من “مصلبتين” وهما غرفتان مبنيتان على شكل قناطر ويستخدم في بنائها اللبن والطين.
وكانوا يخرجون آلات التصوير ويتجهون نحو باب المصلبة الكبيرة ويلتقطون الصور لحجر مسطحة موضوعة أعلى البا.
كانت هذه الحجر لا تلفت انتباه أحد من اهل القرية ولكن لا يدرون أن ما يوجد في هذا الحجر هو تمثال لملك بيزنطي.
كنز عظيم لا يقدر بثمن، وبالإضافة إلى صورة الملك يوجد بجانبه صورة لشخص آخر كان حجمه أصغر منم حجم الملك،
وكأن النحات تقصد رسمها بهذا الشكل.
كما كان الناس في دارة عزة يتحدثون عن وجود كنز كبير في هذا البيت القديم، ولكن سكان هذا المنزل لم يفكروا يوماً بالبحث عنه.
وخصوصاً أن البحث عن الآثار والكنوز يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون في سوريا في الفترة التي سبقت قيام الثورة السورية عام 2011.
دارت الأيام وشهدت المدينة قصفا عنيفا على المدينة، حيث تم هدم وتدمير مئات المنازل واندثار آثار ومعالم كثيرة.
كيف تم الـ “كنز دفين”
يوم الجمعة في عام 2015 استيقظت المدينة على ضربة طائرة أصابت ذلك البيت الأثري، وتم نسفه من جذوره.
كما تم استهداف منزل آخر في نفس الشارع، أدت إلى ظهور كنز أثري لا يقدر بثمن عثر عليه في فناء المنزل المنكوب.
ولوحات فسيفسائية لا تقدر بثمن وتم نقلها في جنح الظلام من قبل المسؤولين عن المدينة آنذاك.
واختفى التمثال الأثري وبالرغم من كثرة البحث عنه لم يعثر له على خبر ولا أثر، وتم تبادل الاتهامات بين الجميع.
كما تضاربت الروايات حول من قام بسرقته وتهريبه إلى خارج البلد وبيعه بمبلغ باهظ بالإضافة إلى كميات كبيرة من الذهب.
وفي النهاية، تم ضرب طوق أمني حول المنزل الآخر وتم إكمال الحفر واستخراج ما تم الكشف عنه بعد الضربة.
ولا يعلم أحد ما أخرجوا منه من كنوز وتم تعويض لعائلة بمبلغ تافه مقابل السكوت عن الموضوع.
