هون نحاس قديم بآلاف الدولارات وخبير يكشف النوع المطلوب
يوجد الهون النحاس في كل منزل ومشهور في سوريا على وجه الخصوص ويستخدم لصنع الكبة التي طالما عشقها السوريون واختصوا بها.
وكان السوريون قديماً عندما يجهزون العروسين في الجهاز، أول ما يقومون بشرائه هو الهون الذي يعتبر قطعة أساسية في المنازل،
والذي لا زال معظم السوريون يحتفظون به منذ القدم ويستخدمونه في صنع الكبة النية التي تتألف من لحم وبصل وبرغل وبعض التوابل.
هذا الهون القديم أصبح قطعة نادرة مطلوبة بأسعار خيالية من قبل هواة التحف القديمة والذين بدأوا يشترون كل شيء قديم للاحتفاظ به أو التجارة.
وانتشرت ظاهرة بيع الهون النحاسي القديم في دولة مصر العربية حيث أصبحت تجارة رائجة في هذه الأيام وأصبحت رحلة البحث عنه في الأحياء الشعبية .
وهذا ما قاله شخص يدعى خالد زكي وهو تاجر للمقتنيات القديمة ولكن بالطبع يوجد بعض العلامات في هذا الهون بالتحديد لكي يباع بتلك المبالغ الكبيرة
وهذا ما سوف نتعرف عليه خلال السطور القادمة لهذا الموضوع عن كنز قديم كان يتواجد في مطابخ الأجداد وورثه الآباء والأحفاد.
علامات تميز الهون النحاس لبيعه
حيث أكد خالد زكي تاجر المقتنيات الشهير أنه ليس أي هون يباع بمبالغ كبيرة كما يعتقد البعض ولكن هناك بعض العلامات الدالة على أنه الهون المطلوب وهي النحو التالي:
أولا لابد وأن يكون ذلك الهون القديم مصنوع من النحاس الخالص ويعرف هذا عند رميه على الأرض فنجد أنه يحدث صوت عالى،
وهناك طريقة أخرى من خلال الطرق بيد الهون من جهة الداخل نجد أنه يحدث صوت رنان وعالي.
ثانيا أن يكون الهون غير قابل للكسر ويمكن تجربة هذا من خلال دفعه بقوة إلى الأرض لتشاهد أنه مستحيل أن ينكسر إذا كان نحاس أصلي.
ثالثا قال خبير التثمين والمقتنيات أن الهون النحاس يبدأ من 1200 وحتى 12000 دولار حسب الحالة والجودة والوزن وسنة الصنع،
وختم حديثه قائلا أنه إذا عرض عليه أحد الهون بالمواصفات السابق ذكرها سوف يشتريه على الفور,
يفترش إحدى شوارع المعز لدين الله الفاطمي، بالمقتنيات القديمة التي يظهر معدنها الأصلي بمجرد الاقتراب منها، ليكمل مسيرة أجداده الذين أورثوه تلك المهنة.
هكذا ظهر خالد زكي، تاجر مقتنيات قديمة، جالسا وسط كنوز لا يقدر ثمنها سوى جامعي الأنتيكات والأدوات النادرة للاحتفاظ بها كذكرى.
اقرأ أيضاً: لا ترميه أبداً.. كنز لا يقدر بثمن داخل التلفاز القديم وأنت لا تدري!
ما هو الهون النحاسي
«الهون»، أداة تتواجد في جميع المطابخ لدى العرب، إذ يحرص الجميع على استخدامها، دون إدراك أنها قد تمثل كنزًا لا يمكن تخيله، نظرًا لأنه يباع بآلاف الجنيهات.
ويتميز الهون الثمين الذي يبحث عنه تجار المقتنيات القديمة، بعدة علامات ينبغي توافرها فيه، تتمثل في النحاس، وفقا لما رواه خالد زكي،
خلال حديثه لـ«الوطن»: «لازم يكون الهون مصنوع من النحاس، لأن ده الأصلي، وبنعرفه من خلال الصوت ورميه على الأرض ويصثدر صوت رنة مميزة».
صوت طنين طويل يحدثه الهون بمجرد طرقه من الداخل بيد الهون، عندما يُسمع ذلك الصدى تتأكد أن الهون النحاسي أصلي وليس تقليدي،
بحسب «خالد»: «لما ترمي الهون أو إيده على الأرض مستحيل تتكسر لو هو أصلي وده اللي بيرفع من تمنه ويخليه يتباع بآلاف الجنيهات».
