طريق مهمّش يختنق بالازدحام والحفر… مطالبات بإصلاحه وتحويله إلى مسار مزدوج
هيومن فويس_ حماة_ عبد الرزاق الحسن
يعاني الطريق الواصل بين جسر المزارب وبلدة معرشحور وهوا الطريق المعروف بطريق حماة_الحمراء من إهمال واضح وتدهور كبير في بنيته التحتية ما جعله مصدراً لمعاناة يومية لسائقي السيارات والسرافيس الذين يواجهون ازدحاماً خانقاً وحفراً متفرقة تعرقل حركة السير بشكل كبير وتعرض المركبات للأعطال وتستهلك وقت كبير مما ينعكس سلباً على الموظفين والعاملين في القطاعين العام والخاص
وفي تصريح خاص لهيومن فويس قال مدين طلال أحد سائقي السرافيس على خط حماة كفراع إن الطريق يُعد شرياناً حيوياً للمنطقة حيث يعتبر بوابة ريف حماة الشرقي بالكامل يشهد ازدحاماً شديداً خاصة في ساعات الذروة نتيجة ضيقه وعدم تنظيم حركة المرور فيه وتزيد بسطات بيع البنزين والمازوت المنتشرة على جانبي الطريق من تفاقم المشكلة حيث تحتل أجزاء من الرصيف وتعيق مرور المركبات والمشاة على حد سواء.
وتحدث “وليد خضيرو” لهيومن فويس أحد تجار الأغنام في سوق حماة قائلاً إن تواجد سوق الغنم على جانب الطريق من الجهة الجنوبية يشكل ازدحام شديد لحركة الآليات والمشاة ما يسبب إعاقة كبيرة لحركة المرور بسبب الاتجاه الواحد للطريق بالإضافة إلى الحفر المنتشرة على طول الطريق حيث لا تقتصر على إزعاج السائقين بل تشكل خطراً حقيقياً على السلامة العامة خصوصاً فيصل الشتاء و أثناء هطول الأمطار حيث يصعب رؤيتها وتجنبها.
من جانبه كشف مصدر مطلع في مجلس بلدية حماة عن وجود خطة بعيدة المدى تهدف إلى إعادة تأهيل مداخل الطرق الرئيسية في المدينة مشيراً إلى أن هذه الخطة تأتي استكمالاً لما تم إنجازه سابقاً في دوار السباهي وعقدة عين اللوزة .
وفي ذات السياق سائقو السرافيس والسيارات الخاصة أطلقوا نداءات متكررة للجهات المعنية مطالبين بإعادة تأهيل الطريق بما يضمن انسيابية الحركة ويخفف من الازدحام و أن تحسين هذا الطريق سيعود بالنفع على كامل ريف حماة الشرقي.