الزبداني.. المتنفس السياحي الأول لأهالي دمشق وريفها
هيومن فويس – دمشق وريفها – مياسة غانم
تشهد منطقة الزبداني هذه الأيام إقبالاً واسعاً من الزوار، لتثبت مجدداً مكانتها كأحد أهم الوجهات السياحية في ريف دمشق. فالمنطقة، التي تتميز بطبيعتها الخلابة وهوائها العليل، تجمع بين المسطحات المائية كبحيرة زرزر ونهر بردى، وبين المنتزهات والمطاعم التي توفر للزائر تجربة متكاملة وسط أجواء صيفية لطيفة.
أحد الزائرين تحدث لـ”هيومن فويس” قائلاً:
“قرب الزبداني من دمشق والمناطق المحيطة يجعل الوصول إليها سهلاً وسريعاً. هنا تجد خيارات متعددة، من أماكن الجلوس المجانية والمنتزهات التي تسمح بإحضار الطعام من الخارج، إلى المطاعم التي تقدم أطباقاً متنوعة، وكل ذلك وسط طبيعة جميلة.”
وأشار إلى أن بحيرة زرزر تشكل إحدى أبرز محطات التنزه في المنطقة، حيث يمكن للعائلات قضاء وقت ممتع دون تكاليف كبيرة، وهو ما يجعلها وجهة مفضلة لذوي الدخل المحدود أيضاً.
مصادر أهلية أكدت لـ”هيومن فويس” أن الموسم السياحي هذا العام يشهد حركة أكبر من السنوات الماضية، خاصة مع عودة عدد كبير من المغتربين بعد سقوط النظام، حيث يحرصون على زيارة المنطقة مع عائلاتهم للاستمتاع بجمالها الطبيعي واعتدال طقسها.
ويأمل العاملون في قطاع السياحة المحلي أن تستمر هذه الحركة النشطة، لما لها من أثر إيجابي على اقتصاد المنطقة ودعم المشاريع الصغيرة فيها، إلى جانب تعزيز صورة الزبداني كوجهة سياحية مميزة في سوريا.