من قلب الحر وانقطاع الكهرباء… الخالة أُم حسن تروي لنا قصة المياه الباردة
سنا بدر -سويداء -هيومن فويس
في ظل موجة الحر الشديدة التي تتعرض لها محافظة السويداء، ومع انقطاع الكهرباء المستمر بسبب الظروف الصعبة التي تمر بها المحافظة حُرم الأهالي من المياه الباردة وحتى المياه الساخنة بات الحصول عليها أمراً شاقاً. وبرغم من ذلك فإن العطش لا يرحم، ولا يزول بمجرد شرب أي كمية من الماء إذا كانت فاترة.
الخالة أم حسن كان لها رأي مختلف إذ قالت: “ما بقدر أرتوي من دون مي باردة بس نحنا ما منستنى الكهربا لدور نحن منخترع ومنتأقلم مع الظروف يلي عايشينها”
وتروي لنا أم حسن طريقتها المبتكرة: فهي تستخدم كيس الخيش تلفه على قنينة الماء أكثر من مرة، وتخيطه جيداً، ثم تملأ القنينة بالماء، وتقوم كل فترة بسكب بعض الماء على الخيش الملفوف على القنينة ، ليبقى الماء داخلها بارداً لفترة طويلة.
وتختم حديثها بفخر قائلة: “نحنا جيل تحدّى كل هالظروف… وبعدنا عم نتحدى.”