رصد بالعربي – متابعات
جر يمة فظـ.ـيعة في تركيا .. قتـ.ـلوا الشاب مع حبيبته والـ.ـقوا بجثـ.ـتيهما في النهر لسبب صـ.ـادم
قبل عدة شهور حصلت جر يمة تقشعر لها الابدان في مدينة كيرشهير التركية عندما قام شخصان بقـ .ـتل شاب مع حبيبته والقاء جثتيهما في النهر لسبب صادم .
في الحادث الذي وقع في كيرشهير في 25 مارس الماضي، كان حسن أيدوغان، الذي يعمل في شركة خاصة، وصديقته شيما دمير، وهي طالبة في قسم رعاية المسنين في المدرسة المهنية للعلوم الصحية بجامعة أهي إيفران، في السيارة عندما جاء إليهما شفيق إيكيجي وسامي أيدوغان، اللذان يعملان كحراس أمن في بلدية كيرشهير منذ 8 سنوات.
وطلب حراس الأمن، الذين عرفوا أنفسهم بأنهم ضباط شرطة من شيما دمير وحسن أيدوغان النزول من السيارة وضع 2 أشخاص يدي حسن وشيماء في أصفاد عكسية ووضعوهما في سيارتهما.
ثم انتقلوا على بعد 50 كيلومترا من المنطقة وجاءوا إلى نهر كيزيليرماك بالقرب من قرية كورتولو ومن ثم قـ .ـتلوا حسن أيدوغان وشيما دمير و ألقوا بجثتيهما في النهر. وابتعد المشتبه بهم عن القرية و قاموا أيضا بتنظيف السيارة، .
المتهمون الذين قتـ .ـلوا حسن وشيما وضعوا اللوم على بعضهم البعض.
أبلغت عائلة حسن وشيماء الشرطة بالوضع فيما تلقت فرق من فرع الشرطة التابع لمديرية أمن المحافظة بلاغا عن سيارة مهجورة في الغابة في منطقة أغباير بحي باغباشي.
عند الفحص ، تقرر أن السيارة تنتمي إلى حسن أيدوغان. وخلال تفتيش الشرطة، عثر في السيارة على الهواتف المحمولة الخاصة بالثنائي والمعطف والحقيبة التي تحتوي على المتعلقات الشخصية لشيما دمير.
وبتركيز جهودهم في المنطقة، فحصت الفرق لقطات كاميرا الأمن في المنطقة المحيطة. وخلص التحقيق إلى أن سيارة بيضاء جاءت إلى المنطقة التي كان يوجد فيها حسن أيدوغان وشيما دمير وابتعدت بعد وقت قصير.
تم تحديد أن حسن وشيما كانا في السيارة. وألقت المحكمة القبض على شفيق إيكيجي وسامي أيدوغان، اللذين احتجزا، بعد إجراءات الشرطة الخاصة بهما.
وبعد أن اعترف المشتبه بهما بأنهما “ألقينا الجثث في نهر كيزيليرماك”، بدأت الشرطة والدرك والصحة وفرق البحث والإنقاذ تحت الماء العمل في المنطقة.
تم العثور على جـ .ـثة شيما دمير مغمورة على الشاطئ بعد 3 أيام من الحادث. وتبين أنها كانت مقيدو اليدين إلى الوراء، وكانت قدماها مقيدتين بحبل وأصيب في رقبتها بمسـ .ـدس.
وعثر على جـ .ـثة حسن أيدوغان، الذي كان مفقودا، بعد 77 يوما. تم العثور على الجـ .ـثة من قبل الراعي حيدر إلياس أيدمير في نهر كيزيليرماك ، على بعد حوالي 35 كيلومترا من المدينة.
.
ونقل أيدوغان، الذي تم سحبه من الماء، إلى معهد الطب الشرعي في أنقرة لتشريح الجـ .ـثة. وبعد الانتهاء من إجراءات تشريح الجـ .ـثة، دفنت جـ .ـثة أيدوغان في قرية ديدلي.
ووجهت إلى المتهمين المعتقلين شفيق إيكيجي وسامي أيدوغان تهمتان بالسجن المؤبد المشدد. وسيمثل المتهمون أمام قاض في 25 نوفمبر/تشرين الثاني. وبعد الحادث، ظهرت أقوال المتهمين.
.
في البيان الذي أدلى به سامي أيدوغان ، “أعمل كحارس أمن في بلدية كيرشهير منذ 9 سنوات. لدي صداقة صادقة مع شفيق اكينجي منذ سنة . قبل 1 شهر من الحادث ، أخبرني شفيق أنه التقى بشيماء لكنه رفضته قالت لا اريدك ولا احبك.
.
في وقت لاحق، جلبت امرأة تتراوح أعمارهم بين 18 و 25 عاما أخبارا عن شيماء إلى شفيق. كان شفيق يعطي الفتاة 100-200 ليرة تركية. لكنني لا أعرف اسم الفتاة.
قبل 8-9 أشهر من الحادث، اشترى شفيق لنفسه مسـ .ـدسا فارغا. قال إنه علم أين كانت شيما قبل يومين من الحادث وأنه سيجدها ويضربها. لذلك طلب سيارتي مع لوحة الترخيص 40 AAC 364. وبما أنني لم أكن أرغب في إعطاء السيارة، قال لي “دعونا نذهب معا”. كنت أقود السيارة في يوم الحادث. كان شفيق يجلس بجانبي.
.
ذهبنا إلى المكان الذي كان فيه حسن وشيما. كان حسن وشيما في السيارة نصف عاريين. عندما رأى شفيق ذلك ، أصيب بالجنون. ذهب إليهم وطلب هوياتهم. على الرغم من أن شيماء كانت تعرف شفيق، إلا أنها أعطت هويتها دون أن تقول أي شيء. أعطى حسن هويته بقوله “ماذا يحدث؟” ثم أخرج شفيق حسن وشيما من السيارة ووضعهما في المقعد الخلفي للسيارة التي كنا فيها.
أخذ شفيق إحدى حلقات الأصفاد التي خلعها ووضع الأخرى على معصم حسن. قال لي أن أمضي قدما في السيارة. بعد فترة من القيادة إلى منطقة سيفين ، أخرج شفيق شيما وحسن من السيارة. وسأل شيما: “هل لدينا الفرصة للالتقاء مرة أخرى؟” عندما أجاب شيما ، “أنا لا أريدك ، أنا لا أحبك” ،
أطلق شفيق 2 طلقة على رأس شيما بالمسـ .ـدس الذي أخرجه من حزام خصره. ثم ذهب شفيق إلى حسن، الذي كان على بعد 15 مترا.
