انضمام شبان كرد مسيحيين للأمن العام في عفرين يعزز صورة التلاحم الوطني
عفرين – هيومن فويس – سوزانا أحمد
شهدت مراكز الانتساب للأمن العام في مدينة عفرين إقبالًا واسعًا من الشبان، حيث اصطف العشرات منذ ساعات الصباح الباكر، في مشهد يعكس إصرارًا على المساهمة في حماية المنطقة وتعزيز استقرارها.
ووفق القائمين على عملية التسجيل، فقد بلغ عدد المنتسبين خلال يومي أمس واليوم نحو 400 شاب، في خطوة وُصفت بأنها نابعة من قناعة شخصية دون أي إكراه.
وكان لافتًا الحضور المميز لأبناء المكوّن الكردي المسيحي الذين بادروا للانضمام إلى صفوف الأمن العام، وهو ما اعتبره الأهالي مؤشرًا إيجابيًا يعزز الأمل ويعكس روح التلاحم بين مكونات المجتمع.
الشاب جان، من الطائفة الإنجيلية، قال في حديث لـ”هيومن فويس”:
“وجودي بين إخوتي من مختلف الطوائف والمكونات رسالة واضحة: حماية الوطن مسؤولية مشتركة. انضمامي للأمن العام ليس مجرد واجب، بل خيار نابع من إيماني.”
بهذه المشاركة، تواصل مدينة عفرين تكريس صورتها كنموذج للتنوع السوري الذي يلتقي على هدف واحد: حماية الأرض وإعادة الاستقرار.