دمشق -هيومن فويس -ديما بلال
نشطت في السنوات الأخيرة ظاهرة استأجار وتأجير المزارع الخاصة كمتنفس جديد لمدن وبلدات ريف دمشق وريفها جاء ذلك ضمن ظروف عاشها السوريون لايستطيعون التنقل بين المناطق جراء الحواجز التي كان يفرضها النظام البائد لتقطيع المدن والبلدات .
مما جعل أبناء المناطق يبحثون عن متنفسات جديدة دون الحاجة للتنقل والمرور على الحواجز أدى ذلك الى انتشار ظاهرة استأجار وتأجير المزارع مما يعود بدخل جديد على أصحابها .
يقول يوسف حمود أحد مالكي المزارع في ريف دمشق الغربي (المزارع تحقق دخل اضافيا جيدا بالرغم من أن أصحاب المزارع يجدون تكلفة بمواد العقامة الخاصة بالمسابح .)
فيما تفيد احدى السيدات من منطقة جديدة عرطوز البلد أن المزارع بديل جيد للعائلات عن السياحة في مناطق أخرى لان السفر مكلف وغير متاح حتى الرحلات المدرسية لم تعد موجودة فقد كانت تفيد في التعرف على المحافظات والمناطق السياحية السورية أما اليوم كل هذه لا نستطيع أن نجد متنفس الا عن طريق اشتراك عدة عائلات واستاجار مزرعة مدة 12ساعة يتراوح الإجار ما بين 500ألف الى مليون ليرة سورية حسب المنطقة والمزرعة