دمشق -هيومن فويس -نايا قواص
انتشرت في مدن وبلدات دمشق وريفها سباقات محمومة باتجاه الدروس الخصوصية للطلاب بشكل عام ولطلاب الشهادتين الاعدادية والثانوية بشكل خاص وذلك برغم من غلاء أجورها بشكل مبالغ فيه .
تقول ريما سلامة أم طالب يتهيأ للثانوية العامة في تصريح خاص لموقع هيومن فويس (دورات البكالوريا غالية جدا وهي ما بين 3 مليون ليرة سورية حتى 6 مليون ليرة سورية من الصعب جدا دفعها فأخترت لأبني الإنضمام ضمن مجموعات طلابية تحضر دروس خاصة مع ذلك لا أستطيع تأمين هذه المبالغ في ظل الظرف الاقتصادي الراهن .
وتضيف تتراوح أجرة الدرس ضمن مجموعة من 20ألف ليرة سورية على الطالب الواحد حتى 35ألف ليرة سورية في مواد أخرى ،أحيانا أدفع في اليوم الواحد 80 ألف ليرة سورية ثمنا لدروس تحضير للبكالوريا لأبني وهذا ما لا أستطيع تأمينه برغم وأني موظفة أنا وزجي )
وتكون هذه الأجور ضمن الريف أما في مدينة دمشق تصبح أضعافا .
وفي تصريح خاص آخر لموقع هيومن فويس .تقول أحدى المدرسات لطلاب الثانوية العامة (كثيرا من الأهالي تتواصل معي من قبل بداية العطلة الصيفية لتحجز مكان لأبنائها ضمن المجموعات وأنا أعمل بهذا العمل منذ سنوات وأضمن للطالب علامة شبه تامة من خلال المراجعة الدقيقة والشاملة وهذا يستهلك وقتي بالكامل فأنا أستحق هذه الأجور كثير من الأهالي يعبرون عن امتنانهم لوجود أبنائهم ضمن مجموعاتي قائلين “معلش أبدا من الأكل والشرب ”
كما ناشد الأهالي الجهات المختصة ضبط أقساط المدارس الخاصة أو دعم قطاع التعليم العام لتستطيع الطبقة المتوسطة تعليم أبنائها بكرامة دون حمل أعباء إضافيه