حلب تختنق بين دخان المولدات والحرارة المرتفعة
حلب _هيومن فويس_سوزانا احمد
في ظل الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي في مدينة حلب اصبحت المولدات الخاصة هي مصدر الاساسي لتأمين الكهرباءللأهالي الا ان اعتماد الاكبر تحولت الى ازمة بيئة وصحية متفاقمة .
فالدخان الكثيف والمنبعث من المولدات يمتلئ الشارع ومع امتزاجه مع حرارة الصيف المرتفعة ، ليتحول الحياة اليومية الى معاناة مستمرة .
سكان المدينة يصفون بهذا المشهد خليط خانق بين الدخان متصاعد والحرارة العالية التي اصبحت تتجاوز الاربعين والتي يزيد من ضيق التنفس والحساسية وخاصة على استنشاق الهواء الملوث بشكل يومي قد تردي الى اضرار طويلة الامد على الجهاز التنفسي .
يقول احمد شعلاني من مدينة حلب خاص لهيومن فويس:”والله ماعاد نتحمل لا كهربا نظامية و لافي هواء نضيف و شةب والمولدة شغالة تحت بيتنا والداخل بتحسو جوات البيت مع هالشوب كيف لنكون يعني يحس حالو مخنوق حتى لو الشبابيك مفتوحة ”
على رغم المطالبات المتكررة من السكان على ايجاد حلول بديلة الا ان غياب الاجراءات الفعالة يبقى الوضع على حاله لتعيش حلب صيفا لا يطاق يصفه الاهالي بأنه الاثل على صدورهم منذ سنوات .