في خطوة فاجأت الوسط الفني والجمهور السوري والعربي، أطلقت النجمة السورية دانا جبر تصريحات نارية وصفت بـ”الأجرأ” في مسيرتها، بعد أن قررت الخروج عن صمت دام سنوات، وكشفت عن “تصرفات مهينة وتعامل و.قح” ـ حسب وصفها ـ من قبل شخصية نافذة، مشيرة بالاسم إلى اللواء ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري بشار الأسد.
تصريحات دانا جاءت في لقاء إعلامي عبر إحدى المنصات غير الرسمية، لكن سرعان ما انتشر الفيديو كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي، وانهالت التعليقات ما بين مؤيد ومصدوم ومشكك، بينما أكد متابعون أن ما قالته جبر “كلام يشيب له شعر الرأس” ويمثل انفجارًا لحقيقة مخفية منذ سنوات.
كلام دانا جبر.. بلا خوف ولا تلميح
افتتحت دانا حديثها بعبارات صا.دمة قائلة:
“أنا عمري ما كنت خايفة… بس كنت ساكتة لأني ما بدي أفتح أبواب ج.هنم… بس اليوم، بعد اللي صار، أنا مو مستعدة أضل أتحمل، ومو خايفة من حدا.”
ثم تابعت قائلة:
“في ناس بيعتقدوا حالهم فوق القانون، وبيتصرفوا وكأن الناس أدوات بيدهم. وأنا واحدة من الناس اللي تحملت كتير، وكل اللي حولي بيعرفوا، بس كانوا يخافوا يحكوا.”
دون مواربة، أشارت دانا إلى أن هذه التصرفات امتدت لسنوات، تخللتها ضغوطات وترهيب وتدخل في حياتها المهنية والشخصية، موضحة أن تلك التدخلات كانت تصل لحد المنع من أعمال فنية، وتوجيه تهديدات مبطنة في حال رفضت “الرضوخ”، على حد تعبيرها.
ماهر الأسد في دائرة الاتهام؟في الجزء الأكثر جرأة من التصريحات، قالت جبر بصراحة:
“ماهر الأسد كان يتصرف وكأن الكل لازم يقول نعم… وإذا ما قلت نعم، بيح.اربك بصمته وبيسحبك من تحت ضوء الكاميرا بدون ما حدا يعرف السبب. وأنا واحدة من الناس اللي قالولي “روقي”، بس ما قدرت.”
وأوضحت أنها واجهت سنوات من التهميش الفني، ومحاولات تش.ويه سمعتها الشخصية، لدرجة أنها بدأت تفكر بالاعتزال. وأضافت:
“بس الحمد لله، اليوم في وعي، في ناس بتسمع، وفي ناس بتوثق… واللي صار معي لازم الناس تعرفه.”
لماذا تتحدث دانا الآن؟
سُئلت دانا في اللقاء عن السبب الذي دفعها لفتح هذا الملف الآن بالتحديد، فأجابت بوضوح:
“لأنه ما عاد في شي أخسره، ولأنه لازم نك.سر الخوف… إذا أنا اللي عندي منصة ساكتة، كيف الناس العادية؟”
وتابعت:“كل إنسانة بتتعرض لضغط أو تهد.يد، لازم تعرف إنه السكوت مش أمان، بالعكس… السكوت بيعطيهم فرصة يكملوا. وأنا اليوم عم قول: كفى!”
