ريف دمشق -ديما بلال
شهدت مدن وبلدات دمشق وريفها توافدا كبيرا للمغتربين السورين القادمين من أوربا بعد سقوط النظام البائد .
ترافق مع موجة التوافد أجارات من نوع مختلف في تصريح خاص أفادت أم عز الدين في منطقة جديدة عرطوز في ريف دمشق الغربي أبحث عن شقة للآجار ليقيم أبني وعروسه فيها لكني أفاجأ بالرد بأن الشقق في هذا الموسمم مخصصة لآجار المغتربين الذين يدفعون أجار الشقة خلال عشرين يوم حوالي 500دولار .
مما يحقق للمالك أرباحا أضافيا ويزيد من أزمة السكن والإيجارات .
بينما يفيد صاحب مكتب عقاري في تصريح خاص (المستأجر بدو عقد سنه أقل حد وبعد السنة بيكون البيت بدو تصليح أما المغتربين جايين زيارة قصيرة)
ما ينطبق على الشقق السكنية ينطبق على السيارات أيضا من أجارات عالية خصوصا للمغتربين
حيث تفيد أحدى احدى السيدات المغتربات والتي رفضت الأفصاح عن أسمها بحثت طويلا عن سيارة للإيجار خلال اقامتي في سورية وتفاجأت بارتفاع الأسعار حيث أني لم أجد سيارة بأقل من 400دولار بحالة جيدة فقط .