هيومن فويس _ حماة _ عبد الرزاق الحسن
بعد سنوات طويلة من المعارك والقصف استعادت قرية الأربعين في ريف حماة الشمالي أنفاسها مجددداً وهي التي كانت لسنوات خط اشتباك رئيسي وساحة مواجهة مفتوحة.
الميليشيات التابعة للنظام السابق حولت القرية إلى منطقة مغلقة وأقامت فيها سواتر ترابية ضخمة أغلقت الطرق وقيّدت حركة السكان مما عمّق عزلة المنطقة ومعاناة أهلها.
اليوم ومع بزوغ مرحلة جديدة من الاستقرار والتحرير انطلقت حملة شعبية في القرية لإزالة تلك السواتر وفتح الطرق المغلقة
يشارك في الحملة أبناء القرية وعدد من الفعاليات المدنية، ضمن جهود محلية تهدف لتأهيل المنطقة وتسهيل عودة الحياة إليها.
وفي تصريح خاص ل “هيومن فويس” قال أحد الأهالي أن السواتر الترابية تشكل عائقا كبيرا أمام عودة الأهالي بسبب ما تمنع إعادة تأهيل بعض المباني وأيضا أمام المزارعين حيث يعيق سقاية المحاصيل الزراعية وتمنع وصول الجرارات الزراعية إليها.
وتأتي هذه الخطوة في سياق مبادرات متتالية لتحسين الواقع الخدمي وتعزيز البيئة الآمنة تمهيدًا لعودة الأهالي وبدء حياتهم من جديد بعد سنوات من الغياب القسري.