اللاذقية — محمد أمير
في إطار الجهود المستمرة لتحسين الواقع البيئي والخدمي في مدينة اللاذقية، نفذت ورشات النظافة التابعة لمؤسسة “إي كلين” وبإشراف مجلس المدينة، حملة شملت تنظيف وإزالة المخلفات والأوساخ من ساحة السمك وساحة مسبح الشعب، وذلك بهدف الحد من الروائح الكريهة المنتشرة في المنطقتين والحفاظ على المظهر العام.
وفي تصريح خاص من المكتب الإعلامي في مجلس مدينة اللاذقية، أوضح أن اختيار موقع مسبح الشعب جاء نظراً لتحوله إلى مكب نفايات عشوائي، حيث يتم استخدامه لترحيل النفايات من الأزقة والحارات الضيقة المجاورة بواسطة الدنابر والعربات، ليُصار إلى نقلها لاحقاً باستخدام التركسات والقلابات. وأكد أن المجلس يعمل حالياً على تكثيف عمليات الترحيل والتنظيف في الموقع ضمن خطة موسعة لمعالجة هذا النوع من المكبات.
وأضاف أن المرحلة القادمة ستشهد تكثيف الحملات لإزالة المكبات العشوائية المنتشرة في عدة مناطق من المدينة، منها: دعاتير، الرمل الجنوبي، مسبح الشعب، سقوبين، سنجوان، الغراف، الضاحية، والشاليهات الجنوبية.
وفيما يتعلق بتجاوب الأهالي مع الحملة، أوضح المجلس أن التفاعل لا يزال في حده الأدنى، مشيرًا إلى أن رفع مستوى الوعي لدى المواطنين وتعزيز مشاركتهم المجتمعية يمثل أولوية في هذه المرحلة.
وأكد المجلس أن الإجراءات المتخذة للحفاظ على النظافة تتضمن تكثيف عمليات الترحيل وتعزيز أعمال التنظيف والكنس بشكل يومي، ضمن خطة متكاملة تهدف إلى تحسين واقع النظافة العامة في المدينة والحد من الظواهر البيئية السلبية.